5 ديسمبر 2024

الملتقـــــــــــــى الوطني:أدب المقاومة في الجزائرالثقافـــــــــــــة في مواجهة الخطاب الكولونيالي الجزائر، 19-20 نوفمبر2024

انطلاق الملتقى الوطني الموسوم ب: أدب المقاومة في الجزائر- الثقافة في مواجهة الخطاب الكولونيالي- الذي تحتضنه المكتبة الوطنية بالحامة على مدار يومين 19 و20 نوفمبر 2024

أفتتحت فعاليات الملتقى بسماع النشيد الوطني وأعقبها كلمة ممثل وزارة الثقافة والفنون السيد : تيجاني تامة مدير الكتاب والمطالعة ،لتتواصل المراسم بكلمة افتتاحية للأستاذ: حبيب مونسي بعنوان ” ميسم الخطاب الكولونيالي وآثاره الإستعمارية في ثقافة الشعوب ووعيها الحضاري “

جزء من فعاليات الجلسة الأولى الجلسة الأولى للملتقى الوطني : أدب المقاومة في الجزائر- الثقافة في مواجهة الخطاب الكولونيالي- برئاسة السيد عبد الحميد هيمة (جامعة قاصدي مرباح ورڨلة) وتنشيط كل من الأساتذة محمد زمري (جامعة أبو بكر بلقايد تلمسان)، مولود عويمر (جامعة الجزائر 02)،وحيد بن بوعزيز( جامعة الجزائر 02 )

مقتطفات من الجلسة الثانية لليوم الاول من الملتقى الوطني أدب المقاومة في الجزائر ـ الثقافة في مواجهة الخطاب الكولونياليـحيث ترأس الجلسة الثانية السيد دحو حسين جامعة قاصدي مرباح ورقلة ونشطها كل من السادة : علي خفيف(جامعة باجي مختار عنابة)، عبد الجليل منقور(جامعة عين تيموشنت)، علي ملاحي جامعة الجزائر

الجلسة العلمية الثالثة في ملتقى أدب المقاومة في الجزائر. برئاسة الدكتور سعيد بن زرقة. كانت جلسة استثنائية بمداخلة أستاذ الأجيال الدكتور الطيب بودربالة. بمداخلة بعنوان “ثقافة المقاومة من خلال السرديات الجزائرية”. سعى فيها إلى تبيان تجليات ثقافة المقاومة الجزائرية خلال العهد الاستعماري من خلال بعض الأشكال السردية. بالموازاة مع المقاومة المسلحة. التي امتدت لعقود طويلة.. واستطاعت القيام بدور التعبئة العامة والتأطير الاجتماعي والمواجهة الحضارية ثم مداخلة الباحثة الشابة الأستاذة. آمال رشداوي من جامعة الجزائر 2. بعنوان ” كيف يعيد التابع كتابة تاريخه “

الجلسة الرابعة والاخيرة من فعاليات ملتقى أدب المقاومة في الجزائر. كانت برئاسة الأستاذ القدير محمد مرتاض من جامعة تلمسان. قدمت فيها ثلاث مداخلات قيمة للأساتذة عبد الحميد بورايو. جامعة الجزائر 2. الأستاذة مديحة عتيق جامعة سوق أهراس. ” الجهود الجزائرية في الدرس ما بعد الكولونيالية عمر ازراج وعز الدين هدول انموذجا” و الأستاذة نبيلة منادي جامعة لمين دباغين سطيف ” مقاربة ثقافية في خطاب المنجز المعرفي المابعد كولونيالي – مدونة أزراج عمر انموذجا “

في اختتام الملتقى الوطني أدب المقاومة في الجزائر المنعقد بالمكتبة الوطنية ومن تنظيم المركز الوطني للكتاب، يومي 19 و 20 نوفمبر 2024، دعا المشاركون في الملتقى إلى جملة من التوصيات أهمها

دعوة السلطات العليا في البلاد إلى دعم الجبهة الثقافية من أجل تحقيق الأمن الحضاري الشامل للجزائر، فبالإضافة إلى مساعي الدولة الجزائرية لتحقيق الأمن الغذائي، والطاقوي، والصحي، فإن المشاركين في الملتقى يدعون إلى توسيع مفهوم الأمن، ليكون أمنا حضاريا شاملا، يهدف إلى حماية عناصر الهوية الوطنية، ومواجهة كل أشكال التطرف الفكري والديني التي تهدد استقرار البلاد

الحرص على مواصلة تنظيم هذا الملتقى بشكل دوري كل سنة باسم الملتقى الوطني لأدب المقاومة في الجزائر، على أن يختار محور خاص لكل دورة من دورات الملتقى

طبع محاضرات الملتقى في شكل ورقي والكتروني، و توزيعه على نطاق واسع داخل الجزائر و خارجها، قصد تثمين مشاركات الأساتذة، و تعميم الفائدة على كل المهتمين بموضوع المقاومة الثقافية في الجزائردعوة الجامعة والمؤسسات الثقافية إلى تأسيس المركز والفرق البحثية التي تشتغل على موضوع المقاومة الثقافية

ترقية الملتقى إلى ملتقى دولي وتوسيع المشاركة العربية والأجنبية في الملتقى القادم، بدعوة عدد أكبر من الأساتذة والباحثين الذين يشتغلون في موضوع المقاومة الثقافية، من مختلف دول العالم.

أخيرا و نظرا للأهمية الكبيرة لموضوع الثورة التحريرية و الإبداع الأدبي، فإن اللجنة تقترح أن يتناول الملتقى القادم ” الثورة التحريرية وأسئلة الإبداع الأدبي” فبعد سبعين سنة من الثورة التحريرية لنا أن نتساءل: إذا كانت الثورات الكبرى في العالم قد حرص أصحابها على تسجيلها وتدوينها إبداعيا، قصد توكيد قيمتها ومكانتها، وقصد إقناع الآخر بها، وبما قدمته من إنجازات على مختلف الأصعدة. فهل استطعنا أن نسجل ذاكرة ثورتنا، ونكتب تاريخها العظيم إبداعيا ؟ وهل أنجزت عن الثورة الجزائرية أعمالا إبداعية في مستوى عظمة هذه الثورة وتاريخها المجيد .. ؟؟

في الختام تتقدم اللجنة بأسمى عبارات الشكر و التقدير لكل من أسهم في تنظيم هذا الملتقى، و نخص بالذكر وزارة الثقافة والفنون على رعايتها الكريمة للملتقى، السيد رئيس الملتقى، الدكتور جمال يحياوي، الذي حمل عل عاتقه تحضير وتنظيم هذا الملتقى، من ألفه إلى يائه، وسخر كل إمكانات المركز من أجل إنجاحه، رئيس اللجنة العلمية للملتقى، الأستاذ عبد الحميد هيمة، والشكر موصول لأعضاء لجنة التنظيم، على كل المجهودات المقدمة في سبيل إنجاح الملتقى، و الشكر لكل الأساتذة و الباحثين الذين أسهموا بأوراقهم البحثية في إثراء هذا الملتقى، كما تشكر اللجنة ، كل الصحافيين ووسائل الإعلام على التغطية الجيدة لأشغال الملتقى، وشكر خاص لمدير المكتبة الوطنية على التسهيلات المقدمة و المرافقة الطيبة طيلة أيام الملتقى

وفقنا الله جميعا لخدمة الثقافة الوطنية

تحيا الجزائر والمجد والخلود للشهداء الأبرار

المركز الوطني للكتاب بوزارة الثقافة والفنون يكرم الزملاء الأساتذة المشاركين في الملتقى الوطني أدب المقاومة في الجزائر – الثقافة في مواجهة الخطاب الكولونيالي. هذا الملتقى الذي يأتي احتفاء بسبعينية الثورة التحريرية المباركة. كما يأتي في مرحلة حاسة من مرحل صراعنا مع الكيان المحتل لفلسطين. من أجل إبراز دور الثقافة في دعم المقاومة. لأنه إذا كانت الثورة مواجهة لحرب الإبادة فإن الثقافة هي وسيلة لمقاومة هذه الإبادة وحماية الكينونة والذات الوطنية