ندوة الأدب والذكاء الاصطناعي: الرهانات والتحديات كان جمهور الصالون الدولي للكتاب على موعد هذا المساء 03 نوفمبر 2025، بدءا من الساعة 13.30 زوالا، مع الندوة الثانية، التي نظمها المركز الوطني للكتاب بوزارة الثقافة والفنون، بمناسبة معرض الكتاب، وتناولت الندوة موضوع ” الأدب والذكاء الاصطناعي: الرهانات والتحديات “، وهو موضوع الساعة بامتياز لأن الذكاء الاصطناعي بات أمرًا واقعًا في حياتنا اليومية، فغزت برامجه الإنترنت وأصبحت متاحة عبر متاجر التطبيقات ويمكنها المشاركة في إنجاز التجارب الأدبية، وفي هذا الإطار جاءت ندوتنا التي حاولنا من خلالها طرح الأسئلة الملحة : – ماهي المجالات التي نستطيع أن نستفيد فيها من الذكاء الاصطناعي- هل يمكن للذكاء الاصطناعي إنتاج نصوص أدبية تضاهي النصوص التي تبدعها قرائح الأدباء؟- وهل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدا للمبدع وللناقد بموت جديد على غرار موت المؤلف عند رولان بارت، لينهي دوره من جديد وبطريقة موجعة تنهي كثيرا من المساحات الحميمية بينه وبين النص؟ هذه الأسئلة وغيرها طرحت على طاولة النقاش من قبل الزملاء الأساتذة:01- الأستاذ حسين دحو جامعة ورقلة، بمداخلة بعنوان: الذات الجمالية المفقودة: الإنسان كمتلق في زمن الإبداع الاصطناعي. 02- الأستاذ: جلال خشاب جامعة سوق أهراس، دور الذكاء الاصطناعي في المحافظة على التراث وترقيته.03- الأستاذ: إبراهيم بوخالفة جامعة تيبازة ، الإبداع الأدبي بين الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري.دارت أعمال الندوة في جو علمي راق، و بحضور جمهور نوعي غفير، من الأساتذة والمهتمين، في مقدمتهم السيد مدير المركزيالوطني للكتاب الدكتور جمال يحياوي، الدكتور الشريف مريبعي رئيس المجمع الجزائري للغة العربية، الأستاذ التيجاني تامة مدير مديرية الكتاب بوزارة الثقافة والفنون. و الدكتور سعيد بن زرقة، حبيب مونسي، أحمد زيغمي، ميلود خلف الله، مستشار وزير التعليم العالي. علي خفيف، الناشرة مريم عزيري، بن يشو الجيلالي، سعاد بسناسي ، القاص محمد العيد بهلولي الشاعر الورقلي قادري بشير وآخرون. وقد أثارت الندوة نقاشات عميقة أثرت الندوة، وفتحت آفاقا جديدة للموضوع، ولذلك فقد اقترح الكثير من المشاركين ترقية هذه الندوة إلى ملتقى وطني ينظمه المركز في قابل الأيام، بالنظر إلى الأهمية الكبيرة لهذا الموضوع



